قَالَ: الصَّبْحَى: الَّتِي يحلُبُها فِي مَبْرَكِها، يَصْطَبِحُها، والطّالِقُ: الّتي يَتْرُكها بِصَرارِهَا فَلَا يَحْلُبُها فِي مَبْرَكهَا.
وقالَ: اللّيْثُ. الطَّالِقُ من الإبِل. ناقَةٌ تُرْسَلُ فِي الحَيِّ، وَتَرْعَى من جَنَابِهِمْ، حَيْثُ شَاءَتْ، لَا تُعْقَلُ إِذا راحَتْ، وَلَا تُنَحَّى فِي المَسْرَحِ.
وقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:
غَدَتْ وَهْيَ مَحْشُوكَةُ طَالِقُ. .
قالَ: الجَميع: المَطالِيق، والأَطْلَاقُ.
وَقَدْ أُطْلِقَتِ النّاقَةُ فَطلَقتْ، أيْ: حُلَّ عِقَالُها:
وَقَالَ شمرٌ: سَأَلْتُ ابنَ الأعْرابيّ عَن قولِهِ:
سَاهِمُ الوَجْهِ مِنْ جَدِيلَةَ أَو نَبْ
هَانَ أَفْنَى ضِرَاءَهُ الإِطْلَاقُ
قالَ: هَذا يكونُ بمَعْنى: الحَلِّ والإِرْسَالِ.
قالَ: وإطلاقُهُ إيّاهَا. إرْسالُها عَلَى الصَّيْدِ، أفْنَاهَا. أَبُو عبيدٍ عَن أبي زيد رجُلٌ طَليقُ الوجْهِ. ذُو بِشْرٍ حَسَن وطلقُ اليدَيْنِ، إِذا كانَ سخِياً، وَمِثْلُهُ. بعيرٌ طَلْقُ اليديْنِ، أيْ غيرُ مُقَيَّدٍ، وَجمعه: أطْلاقٌ، وَيقالُ. حَبَسُوهُ فِي السِّجْنِ طُلُقاً بغيرِ قَيْدٍ.
(أَبُو العَبَّاسِ: طَلَقَتِ المَرْأَةُ، وَطَلُقَتْ، وَطُلِّقَتْ عندَ الوِلادَةِ، وَطَلُقَ وجهُهُ طَلَاقَةً. ورجلٌ طَلْقُ الوَجْهِ وَطَلِقُ الوجْهِ، ويومٌ طَلْقٌ، وليلةٌ طَلْقَةٌ: لَا قُرَّ فِيهَا، وَلَا أَذَى) . ويقالُ: هَذَا لَكَ طِلْقٌ أَي: حَلَالٌ.
الكِسائي: رجلٌ طُلْقٌ: وَهُوَ الَّذي لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، ولَهُ لِسَانٌ طُلَقٌ ذُلَقٌ، وَهُوَ طَلِيقُ اللِّسَانِ، وطِلْقٌ وَطَلْقٌ.
وَيقَالُ: هُوَ طَلِيقُ الوجْهِ، وطَلْقُ الوجْهِ.
شَمِر عَن ابنِ الأعرابيِّ: لِسَانٌ طُلُقٌ ذُلُقٌ، وطلِيقٌ ذَلِيقٌ، وَلَا تَقُلْ: طُلَقٌ ذلَقٌ، وَالْكسَائِيّ يقولُهُمَا. وَهُوَ طَلْقُ الكَفِّ وطَلِيقُ الكَفِّ قَرِيبتَانِ مِنَ السَّوَاء.
وَقَالَ شَمِر: قَالَ أَبُو حاتمٍ: شَكَّ الأصمعيُّ فِي: طُلُقٍ أَو طُلَقٍ، فقالَ: لَا أدْري. لِسَان طُلُقٌ، أَو طُلَقٌ.
وَقَالَ شَمِر: يقالُ طَلُقَتْ يَدُهُ ولسانُه طُلوقَةً وطُلُوقاً.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: يُقَال: هُوَ طَلِيقٌ وطُلُقٌ وطَالِقٌ ومُطْلَق إِذا خُلِّي عَنْهُ. قالَ: والتَّطْلِيقُ. التَّخْلِيَةُ والإرْسَالُ، وحلّ العَقْدِ ويكونُ الإطْلاقُ بمعْنَى التَّرْكِ والإرْسَالِ. وطَلَّقْتُ البِلَادَ. فَارَقْتُهَا. وطَلَّقْتُ القَوْمَ. تركْتُهُمْ.
وَقَالَ ابنُ أَحْمَرَ:
غَطَارِفَةٌ يَرَوْنَ المَجْدَ غُنْماً
إِذا مَا طَلَّقَ البَرِمُ العِيالا
أيْ: تَرَكَهُمْ، كَمَا يترُكُ الرجلُ المرأةَ.
أَبُو عبيد عَن أبي زيد: أطْلَقتُ الإبلَ إِلَى المَاء، حتَّى طَلَقَتْ طَلْقاً وطُلُوقاً، والاسمُ