شَمِر، عَن أبي عَمْرو: الَّلأَى: البَقر، وَحكى: بِكَمْ لآكَ هَذِه؟ أَي بقرتك هَذِه؟ وَقَالَ الطِّرّماح:
كَظَهْر الَّلأًى لَا يُبْتغى رَيّةٌ بهَا
لَعَنَّت وشَقَّت فِي بُطون الشَّوَاجِنِ
والَّلأَى: بِوَزْن اللَّعا: الإبْطاء.
يُقَال: لأَى يَلأى لأْياً، ولأًى، والتأى يَلْتئي، إِذا أَبْطأ.
قَالَ اللَّيْث: لم أسمع الْعَرَب تَجعل الَّلأْى مَعْرفة، يَقُولُونَ: لأياً عرفتُ، وَبعد لأْي فَعَلت، أَي بعد جَهد ومشَقّة.
وَيُقَال: مَا كدت أحملهُ إِلَّا لأْياً.
قَالَ أَبُو عُبيد: اللأْي: الإبطاء والاحْتباس؛ وَقَالَ زُهَير:
فَلأْياً عرفتُ الدَّارَ بعد تَوهّم
قَالَ: وَسمعت الفَرّاء يَحْكِي عَن الْعَرَب أَنَّهَا تَقول لصَاحب اللُّؤلؤ: لأّاء، بِوَزْن لَعّاء، وكَرِه قَوْل النَّاس: لأّال.
اللَّيث: اللُّؤلؤ، مَعْرُوف، وَصَاحبه: لأّال.
قَالَ: وحذفوا الْهمزَة الْأَخِيرَة حَتَّى استقام لَهُم فَعّال؛ وأَنْشد:
دُرَّةٌ مِن عَقائِل البَحْر بِكْر
لم تَخُنْها مثاقبُ الَّلأّال
قَالَ: وَلَوْلَا اعتلال الهَمزة مَا حَسن حَذفها، أَلا ترى أَنهم يَقُولُونَ لبيَّاع السِّمْسم: سَمَّاس، وحَذْوُهما فِي الْقيَاس وَاحِد.
قَالَ: وَمِنْهُم من يَرى هَذَا خطأ.
قَالَ: واللِّئالة، بِوَزْن اللِّعالة: حِرْفَةُ الَّلأّال.
ويُقال: تَلألأ النَّجم.
وتَلألأت النَّار، إِذا اضْطَرمت.
يُقَال: لأْلأَت النارُ لأَلأْةً، إِذا توقَّدت.
وَيُقَال: لَا أفعل ذَاك مَا لألأَت الفُور بأذنابها، وَذَلِكَ كلّه من اللَّمْع.
وَيُقَال للثور الوَحْشيّ: لأْلأ بِذَنبه.
الفرّاء: اللِّيَاء واحدته: لِياءة: اللُّوبياء.
وَيُقَال: للصَّبِيّة المَليحة: كأنّها لِياءة مَقْشورة.
والألَاء: النّعم.
واحدتها إِلْيٌ، وأَلْيٌ، وأَلْو، وأَلًى، وإِلًى.
وَقَالَ النَّابِغَة:
هُمُ الْمُلُوك وأَبْناء المُلوك لَهُم