يَلْوينَني دَيْنِي النهارَ وأَقْتَضي
دَيْنِي إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّدَا
وَقَالَ ذُو الرُّمّة:
تُطِيلَين لَيَّانِي وأنتُ مَلِيَّةٌ
وأُحْسِنُ يَا ذاتَ الوِشاح التَّقاضِيَا
الْأَصْمَعِي: لَوى الأمْرَ عَنهُ، يَلْويه لَيّاً.
وَيُقَال: أَلْوى بذلك الأَمْرِ، إِذا ذَهب بِهِ.
ولَوى عَلَيْهِم: عَطَف عَلَيْهِم وَتَحَبَّس.
ويُقال: مَا يَلْوي على أَحد.
ويُقال فِي وَجع الجَوْفِ: لَوِي يَلْوي لَوًى، مَقْصور.
وَيُقَال: لَوِي ذنبُ الْفرس، يَلْوَى لَوًى، وَذَلِكَ إِذا مَا اعْوَجّ؛ وَقَالَ العجّاج:
كالكَرِّ لَا شَخْتٌ وَلَا فِيهِ لَوًى
يُقال مِنْهُ: فرسٌ مَا بِهِ لَوًى وَلَا عَصَلٌ.
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: كَبْشُ أَلْوَى، ونَعْجة لَيَّاء، من شَاة لُيّ.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: من أمثالهم: أَيْهاتَ أَلْوَتْ بِهِ العَنْقَاء المُغْرِب كأنّها داهية.
وَلم يُفسِّر أَصْله.
وأَلْوَى بثَوبه، إِذا لمَع بِهِ.
وَكَذَلِكَ: ألْوى البَعِيرُ بذَنبه.
أَبُو الْعَبَّاس: أَلْوى، إِذا جَفّ زَرْعُه.
وأَلْوى: عَطف على مُسْتَغِيث.
وأَلْوى: أكل اللَّوِيّةَ.
وأَلْوى: خاط لِواء الأَمِير.
وأَلْوى: أَكْثر التَّمَنِّي.
اللَّيْث: أَلْوى بثَوْبه للصَّرِيخ.
وألوت المرَأةُ بِيَدها.
وألوت الحربُ بالسَّوام، إِذا ذَهبت بهَا وصاحبُها يَنْظر إِلَيْهَا.
أَبُو عبيد: من أمثالهم فِي الرَّجُل الصَّعْب الشَّديد اللَّجاجة: لتجدنّ فلَانا أَلْوى بَعِيدَ المُستحر؛ وأَنْشد فِيهِ:
وجدتَني ألْوى بَعيد المُسْتَحَرّ
أحْمل مَا حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرّ
وَأَخْبرنِي المُنذري، عَن أبي الْهَيْثَم: الأَلْوى: الْكثير المَلَاوِي.
ويُقال: رَجُلٌ أَلْوى شَدِيد الخُصومة يَلْتوي على خَصْمه بالحجّة وَلَا يَقَرّ على شَيْء وَاحِد.
والألْوى: الشَّديد الالتواء، وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ بالفارسيّة: شخانيون.
قَالَ: ولويت الثّوبَ: عصرتُه حَتَّى خرج مَا فِيه مِن المَاء.
الأصمعيّ: اللِّوَى: مُنْقطع الرَّمْلة.
يُقَال: قد أَلْوَيتم فانْزِلُوا، وَذَلِكَ إِذا بَلَغوا لِوَى الرَّمْل.
واللَّوِيّة: مَا يُخْبأ للضَّيْف، أَو يَدَّخره الرَّجُلِ لِنَفْسه.
وَجَمعهَا: اللوَايَا؛ وَمِنْه قَوْله: