آثَرْتَ ضَيْفك باللَّوِيّة وَالَّذِي
كانتْ لَهُ ولِمثْلِه الأذْخَار
وَسمعت أعرابيّاً من بني كِلاب يَقُول لِقَعيدةٍ لَهُ: أَيْن لَوَاياك وحَواياك؟ ألَا تُقدِّمينها إِلَيْنَا؟
أَرَادَ: أَيْن مَا خبأت من شُحيمة وقَدِيدة وَتَمْرَة وَمَا أشبههَا من شَيْء يُدَّخر للحقُوق.
واللَّوِيّ: مَا جَفّ من البَقْل.
وَقد أَلْوَى البَقْلُ.
وَجمع لِوَاء الْأَمِير: أَلْوِية، وأَلْواء.
وَجمع لِوَى الرَّمل: ألْوية، وأَلْواء.
ولَوَى خَبَره، إِذا كَتمه.
والأَلْوَى: المُعتزل لَا يزَال مُنْفرداً؛ وأَنْشد:
حَصانٌ تُقْصِد الألْوى
بِعَيْنَيْها وبالْجِيدِ
قَالَ: والأُنثى: لَيّاء.
ونسوة لِيّان؛ وَإِن شِئْت: لَيَّاوات.
والرِّجال ألْوُون.
وَالتَّاء وَالنُّون فِي الْجَمَاعَات لَا يمْتَنع مِنْهُمَا شَيْء من أَسمَاء الرِّجال ونعوتها، وَإِن نعت قيل: يلوى لوى، وَلَكنهُمْ استغنوا عَنهُ بقَوْلهمْ: لَوَى رَأسه.
وَمن جعل تأليفه من لَام وَاو، قَالَ: لَوى؛ وَقَالَ الله تَعَالَى فِي ذِكْر الْمُنَافِقين: {اللَّهِ لَوَّوْاْ} (المُنَافِقُونَ: ٥) . ٧
وقرىء: لَوَوْا.
اللَّيْث: يُقَال لَويتُ عَن هَذَا الْأَمر، إِذا الْتَويْت عَنهُ؛ وأَنشد:
إِذا الْتَوَى بِي الْأَمر أَو لَوِيت
مِن أَيْن آتِي الأمْرَ إِذْ أُتِيت
ولُؤيّ بن غَالب: أَبُو قُريش.
ابْن السِّكيت وَغَيره: هُوَ عَامر بن لُؤيّ، بِالْهَمْز.
وعوامّ النَّاس لَا يَهْمزون.
وَيُقَال: لَوَّى عَلَيْهِ الأمرَ، إِذا عَوّصه.
وَيُقَال: لوّأ الله بك، بِالْهَمْز تَلْوِئةً، أَي شَق بك؛ وأَنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
وَكنت أرَجِّي بعد نَعْمانَ جابِراً
فلَوّأ بالعَيْنَيْن والوَجْه جابِرُ
وَيُقَال: هَذِه وَالله الشَّوْهَة واللَّوْأة.
وَيُقَال للرجل الشَّديد: مَا يُلْوَى ظهرُه، أَي مَا يَصْرعه أحد.
والمَلَاوي: الثَّنايا الَّتِي لَا تَسْتقيم.
أَبُو عُبيد، عَن اليَزيديّ: أَلْوت النَّاقة بذَنَبها، ولوت ذَنبهَا.
وأَلوى الرَّجُلُ برَأْسه، ولَوى رأسَه.
وأَصَرّ الفرسُ بأُذنه، وصَرّ أذُنَه.
ولى: أَبُو عُبيدة وَغَيره: الْوَلْيُ: القُرْب، وأَنشد: