Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 3079
Jumlah yang dimuat : 15667

البغض لأحكام الإسلام وكراهية الدين من أمارات الكفر

السُّؤَالُ

ـكيف يتم الجمع بين الآيات التالية: قول الله تعالى (ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم)

وقول الله تعالى (.....وإن فريقا من المؤمنين لكارهون) وقول الله تعالى (كتب عليكم القتال وهو كره لكم) هل الرضي القلبي شرط لقبول الأعمال أم أن آية سورة محمد (القتال) تخص الكافرين فقط وما حكم من يبغض بعض أحكام الإسلام كما هوحال بعض المسلمين اليوم؟

وجزاكم الله خير الجزاء.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن البغض لأحكام الإسلام وكراهية الدين من أمارات الكفر والضلال كما أن محبة الدين وتعاليمه من أمارات كمال الإيمان.

وقد ذم الله تعالى الكارهين للدين في عدة آيات وجعل ذلك من علامات الكفر.

فقال: كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ (الشورى: ١٣)

وقال: لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (الزخرف:٧٨)

وفي مثل هذا المقام جاءت آية سورة محمد المذكروة في السؤال، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ (محمد: ٩)

وأما الآيتان المذكورتان في الجهاد فالمراد بالكراهية فيهما نفور الطبع عنه لما فيه من مشقة القتال على النفس البشرية وخطره على الروح لا أنهم كرهوا أمر الله، كذا قال البغوي في تفسيره، وقال ابن كثير في التفسير: قوله تعالى ُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ

(البقرة: ٢١٦) ، أي شديد عليكم ومشقة وهو كذلك فإنه إما أن يقتل أويجرح مع مشقة السفر ومجالدة الأعداء ثم قال: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ (البقرة: ٢١٦) ، أي لأن القتال يعقبه النصر والظفر على الأعداء والاستيلاء على بلادهم وأموالهم وذراريهم وأولادهم، وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ

(البقرة: ٢١٦) ، وهذا عام في الأمور كلها قد يحب المرء شيئا وليس له في خير ولا مصلحة ومن ذلك القعود عن القتال قد يعقبه استيلاء العدو على البلاد والحكم.

وقال ابن الجوزي في زاد المسير عند تفسير قوله تعالى: وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (لأنفال: ٥) ، فيها قولان أحدهما كارهون خروجك، والثاني: كارهون صرف الغنيمة عنهم وهذه كراهة الطبع لمشقة السفر والقتال وليست كراهة لأمر الله تعالى.

وراجع الفتوى رقم: ٢٣٥٨٦ في جواب الرضى بأمر الله الديني.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٠ جمادي الأولى ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?