Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 5185
Jumlah yang dimuat : 15667

حكم الذهاب إلى الكهنة وتصديق أخبارهم

السُّؤَالُ

ـهل يضر الشخص إخبار الناس بأنه متحصن أو محصن أولاده؟

وهل يضره إخبار الناس بما يحصل له من حظوظ عظيمة أو حظوظ نحس؟

وما الدليل على ذلك؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت بقولك: إخبار الناس بأن الشخص متحصن أو محصن أولاده، وإخبارهم بما يحصل له من حظوظ عظيمة أو حظوظ نحس ... تعني ما يخبر به الكهنة والمنجمون، فجواب ذلك أن علم النجوم أو الكهانة سحر ولا يجوز تصديق صاحبها ولا إتيانه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد ". والحديث في المسند والسنن وصححه السيوطي.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " رواه أحمد. وقال صلى الله عليه وسلم: " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " والحديث في مسلم وغيره.

وقد علمت من هذا حكم الذهاب إلى الكهنة أو تصديقهم، وأما مجرد إخبارهم للشخص عن شيء من أموره، دون أن يكون قد سعى إلى الاستماع منهم، ودون أن يكون مصدقا لهم، فإننا لا نقول بتحريمه؛ لأن الشخص ليس له فيه كسب، والله تعالى لا يؤاخذ المرء إلا بما له فيه كسب.

ولكن عليه أن يبقى دائما في منأى عن هؤلاء الناس مكذبا لهم ومنكرا عليهم.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٨ شوال ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?