حكم قراءة القرآن بدون تجويد وحكم سجود التلاوة
السُّؤَالُ
ـأنا لا أقرأ القرآن بالتجويد لأنني لا أعرف, مع أنني متعلمة فهل هذا حرام؟ وماذا تعني في القرآن: صلي, وقلي, وج؟ وإذا كان في الآية سجدة ولم أسجد ما حكمها؟ـ
الفَتْوَى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتعلم أحكام التجوديد واجب في حق من قدر على التعلم، وبالتالي فإذا كنت قادرة على تعلم تلك الأحكام وجب عليك تعلمها حسب الاستطاعة.
وأما قراءاتك بدون تجويد فإن كان فيها لحن ظاهر وخطأ مغير للمعنى فأنت آثمة، وعليك التوقف عن القراءة حتى تتعلمي أحكام التلاوة الصحيحة إذا قدرت عليها. وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: ٤٩٤٥٠.
والعبارات التي سألت عنها هي علامات للوقف تضاف دائما في المصحف لبيان حالة الوقف الجائز.
فعبارة صلي تدل على أن الوقف على تلك الكلمة جائز مع كون الوصل أولى.
وعبارة قلي تعنى جواز الوقف والوصل لكن الوقف أولى من الوصل.
وحرف الجيم يفيد جواز الوقف المستوى الطرفين، بمعنى جواز الوقف والوصل، ليس أحدهما بأولى من الآخر.
وسجود التلاوة سنة عند جمهور أهل العلم في الصلاة وخارجها، وتاركه لا إثم عليه؛ لأنه لم يترك واجبا، لكنه قد فاته ثواب هذا السجود، ولا ينبغي التفريط في ذلك. وراجعي الفتوى رقم: ٣٨٥٩٥.
والله أعلم.
تَارِيخُ الْفَتْوَى
١٨ شعبان ١٤٢٩