Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7344
Jumlah yang dimuat : 15667

لا بد من مراعاة أحكام الوقف والابتداء في قراءة القرآن

السُّؤَالُ

ـما الحكم الشرعي في أن يبدأ الإمام بعد الفاتحة بقراءة الآية من سورة المدثر من قوله تعالى: عن المجرمين ما سلككم في سقر.......الخ. ولم يبدأها من: (يتساءلون) لتكون أكثر وضوحا. وجزاكم الله كل خير.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من آداب قراءة القرآن أن يبتدئ القارئ من معنيً حسن يحسن البُداءة به، قال النووي في المجموع: ينبغي للقارئ أن يبتدئ من أول السورة أو من أول الكلام المرتبط ويقف على آخرها، أو آخر الكلام المرتبط بعضه ببعض، ولا يتقيد بالأجزاء والأعشار، فإنها قد تكون في وسط كلام مرتبط كالجزء في قوله تعالى: (والمحصنات) ، (وما أبرئ نفسي) ... إلى أن قال: فكل هذا وشبهه لا يُبتدأ به ولا يوقف عليه، ولا يُغتر بكثرة الفاعلين له. اهـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: إ ن هذه التحزيبات المحدثة تتضمن دائماً الوقوف على بعض الكلام المتصل بما بعده حتى يتضمن الوقوف على المعطوف دون المعطوف عليه.

ثم ذكر أمثلةً لذلك ثم قال: ومثلُ هذه الوقوف لا تسوغ في المجلس الواحد إذا طال الفصل بينهما بأجنبي؛ ولهذا لو أُلحق بالكلام عطفٌ أو استثناء أو شرطٌ ونحو ذلك بعد طول الفصل بأجنبي لم يسُغ باتفاق العلماء.اهـ.

وإذا كان مثلُ هذا لا يحسن في كلام الناس العادي فليس لكَ أن تحكيَ بعض كلام شخصٍ بما يخِّلُ بمقصوده، فكيف بكلامِ الله الذي هو أجل من كل كلام؟ وبه تعلم أن ابتداءَ القارئ بقوله تعالى: (عن المجرمين) مع قطعه عما قبله ابتداءٌ قبيح لا يسوغُ فعله.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٧ شعبان ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?