Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 76
Jumlah yang dimuat : 15667

ثوابت الدين لا يجوز فيها الاختلاف

السُّؤَالُ

ـازدادت مؤخرا حدة الخلاف بين المسلمين العاملين في الدعوة الإسلامية في قضايا متعلقة بالثوابت فما السبيل لتفادي العداوة المتأججة التي يجب أن توجه توجيهها الصحيح لأعداء الأمة؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب أن الشرع قد أمر بالوحدة والائتلاف، ونهى عن الفرقة والاختلاف، ومن الاختلاف ما هو محمود ومنه ما هو مذموم، وقد سبق أن بينا ضابط كل منهما بالفتوى رقم: ٨٦٧٥، ومن المهم جدا معرفة الفرق بينهما، وذلك لأن بعض مسائل الخلاف بين هذه الجماعات من النوع المحمود، فيعتقد بعض الناس أنها من النوع المذموم، فيعقد عليها الولاء والبراء فيكون سببا في تشتيت شمل الأمة، وتراجع الفتوى رقم: ١٠١٥٧، وثوابت الدين لا يجوز فيها الاختلاف، ولا يجوز لمسلم أن يثير خلافا في مثل هذه المسائل، ومن فعل وجب الإنكار عليه وبيان بطلان ما ذهب إليه لئلا يلتبس الحق بالباطل، ولأن مثل هذا الاختلاف يضعف الأمة ويسلط الأعداء عليها، فالسبيل لتحقيق الوحدة والقضاء على الخلاف هو العودة إلى النبعين الصافيين الكتاب والسنة، وفهمهما على فهم السلف الصالح، وتراجع لمزيد من الفائدة الفتويين: ٣٥٢١٩، ٤٩٩٠٩.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٥ رمضان ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?