Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 9677
Jumlah yang dimuat : 15667

شرح حديث (من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله..)

السُّؤَالُ

ـهناك حيدث يقول: من صلي الفجر في جماعة فهو في ذمة الله.... إلي آخر الحديث, أو كما قال رسول الله، فهل إذا صلى أحدهم الفجر في جماعة ثم أحدث ذنبا كان قد تاب منه قبل ذلك ثم أتاه عن غير قصد وقام به مع أنه كان من الممكن أن يتجنب حدوثه، فهل معنى ذلك أن الله غاضب عليه، فأفيدوني أفادكم الله؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحديث المشار إليه صحيح أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ... والمراد به الحث على شهود صلاة الفجر في جماعة، لعظم فضل هذه الصلاة وشهود الملائكة لها، ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: فهو في ذمة الله.. أي في ضمانه وحفظه، ولا يلزم من ذلك أن لا يقع من المرء ذنب في ذلك اليوم مطلقاً، كما لا يلزم من الوقوع في الذنب حصول غضب الله على المذنب إن سارع إلى التوبة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: كل بني آدم خطأء وخير الخطائين التوابون.

وينبغي للمسلم أن يحرص على طاعة الله في كل وقت، وأن يحرص على اجتناب معاصيه، وليعلم أن مما يعينه على ذلك صلاة الفجر في جماعة، إذ أن ذلك من جملة حفظ الله لعبده، ومن أسباب تحقق ذلك.

وأما إتيان الفعل المحرم من غير قصد، خطأ أو نسياناً أو جهلاً، فلا يعد ذلك ذنباً، ومن رحمة الله عز وجل أنه تجاوز لعباده عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

وأما قولك (مع أنه كان من الممكن تجنب حدوثه) ، فالظاهر أنه يتعارض مع قولك أتاه عن غير قصد.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٠ محرم ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?