Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 9706
Jumlah yang dimuat : 15667

توضيح حول حديث (ذكرك أخاك بما يكره)

السُّؤَالُ

ـبخصوص التوضيح المطلوب للسؤال رقم ٢١٥٨١٢٠ والذي ذكرت فيه أنني قلت لأحد الأشخاص إن الغيبة هي ذكرك أخاك المسلم بما يكره ثم تذكرت بعد فترة أن الغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره فهل يجب أن أذهب وأخبره بذلك فأعني أنني أضفت كلمة المسلم لتعريف الغيبة فهل بعد إضافة هذه الكلمة لازال التعريف صحيحا أي هل يجوز ذكر الكافر بما يكره.....ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتعريف الغيبة هو كما جاء في الحديث الشريف: قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته. رواه مسلم.

وقد علمت أن لفظة المسلم ليست واردة في نص الحديث، إلا أنه من المعلوم أن الأخوة المقصودة هي أخوة الإسلام.

علما بأن الكافر الذمي لا تجوز غيبته، كما بينا من قبل. ولك أن تراجع فيه فتوانا رقم: ٢٣٢٥٦.

فالظاهر أن ذكر الأخوة في لفظ الحديث، إنما هو جري على الغالب، كما هو الحال في قول الله تعالى: وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ {النساء:٢٣} . إذ لا مفهوم لكون الربيبة في الحجر؛ لأن العبرة هي بالدخول بأمها فقط.

وعلى كل فإذا كنت تريد تصحيح تعريف الغيبة لذلك الشخص فالصواب أن تبين له هذا الأمر.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٥ رمضان ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?