Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 9707
Jumlah yang dimuat : 15667

عنى قول النبي لعائشة: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟

السُّؤَالُ

ـما معنى تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله وهو قول النبي لعائشة عندما سألته أيعلم الله السر؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا طرف من حديث رواه مسلم والنسائي وغيرهما عن عائشة في قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من بيتها فتتبعته إلى البقيع ثم سبقته في طريق عودته إلى البيت، فلما أخبرته بما فعلت قال لها بعد ما لهدها في صدرها لهدة أوجعتها: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟ قالت: مهما يكتم الناس يعلمه الله. قال السندي في شرح سنن النسائي: فلهدني بالدال المهملة من اللهد وهو الدفع الشديد في الصدر، وهذا كان تأديبا لها من سوء الظن. أن يحيف الله عليك ورسوله من الحيف بمعنى الجور أي بأن يدخل الرسول في نوبتك على غيرك، وذكر الله لتعظيم الرسول والدلالة على أن الرسول لا يمكن أن يفعل بدون إذن من الله تعالى، فلو كان منه جور لكان بإذن الله تعالى له، وهذا غير ممكن. انتهى.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٩ رمضان ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?