٣٢٧ - التنحنح في الأذان
قال أبو داود: قلت لأحمد: بطرسوس يتنحنح المؤذن في المنارة في ربع الليل ثم يتنحنح قبل أن يؤذن، أيكره هذا؟
قال: لا.
فقيل لأحمد -وأنا أسمع: إذا أراد المؤذن أن يقيم يتنحنح، تكرهه؟
قال: لا.
فقيل لأحمد: إنه قيل: إن هذا لم يكن فيما مضى؟
قال: ما أرى بالتنحنح بأسًا.
"مسائل أبي داود" (١٨٨)
٣٢٨ - التطريب (١) في الأذان
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: التَّطْرِيب في الأذان؟
قال: كل شيء مُحْدَثٌ. كأنه لمْ يعجبه.
قال إسحاق: كما قال؛ لأنه بِدْعة.
"مسائل الكوسج" (١٧٧).
قال حرب:
قال إسحاق: التسميع أحب إلي، فإن كان يؤذن بأجر، فإني أكرهه -يعني: التطريب- وإن كان بغير أجر، وكان أنشط للعامة فلا بأس.
"فتح الباري" لابن رجب ٥/ ٢١٩
(١) التطريب: هو مدُّ الصوت وتحسينه.