والعراضات, العراض الآثار يعنى الإبل, والمعمر المنزل, ولتقاربها فى الطلوع احتمل أن يكون قول الساجع فى كل واحدة منهما. وكانوا يقولون «إذا طلعت الشعرى العبور, نقعت الأجواف, ونسئت الأظماء, وأدت الأرض بعض الندى» ونقوع الأجواف: ربها, ونسؤهم الأظماء: تأخيرهم لها عن الربع إلى الخمس وعن الخمس إلى السدس. وقال النابغة الجعدى:
تلألأ كالشعرى العبور توقدت ... وحال غمام دونها فتحسرا
ويقال ما شعرت به شعرى أو شعرى على فعلى وشعرة - وهو نادر - حكاها اللحيانى.
- والشيزى: شجر تعمل منه الجفان, قال أمية بن أبى الصلت:
إلى ردح من الشيزى عليها ... لباب البر تلبك بالشهاد
وقال الحطيئة:
فتى يملأ الشيزى ويروى بكفه ... سنان الردينى الأصم وعامله
- والدفلى: ضرب من الشجر, والعرب تقول هو «امر من الدفلى وأحلى من العسل».
-