والسِّيمى: العلامة, قال الله جل ثناؤه {سيماهم في وجوههم من أثر السجود} سورة الفتح ٤٨/ ٢٩.
وقال النابغة:
ولهم سيمى إذا ما رئيت ... بينت ريبة من كان سأل
وذكر أبو زيد أنه سمع أعرابيا يقول سيما بالمد. والواحد إذا أتى بشاذ نادر, لم يكن قوله حجة مع مخالفة الجميع.
- وسلى: موضع, قال ابن أحمر:
فوارس سلى يوم سلى وساجر ... إذا هزت الخيل الحديد المذربا
- والسغلى: ذكر الغيلان, والأنثى سعلاة. حدثنا أبو بكر بن دريد, قال: ذكر أبو عبيدة وأحسب الأصمعى قد ذكره أيضا قال: «لقيت السعلاة حسان ابن ثابت فى بعض طرقات المدينة وهو غلام قبل أن يقول الشعر, فبركت على صدره وقالت أأنت الذى يرجو قومك أن تكون شاعرهم؟ قال: نعم, قالت فأنشدنى ثلاثة أبيات على روى واحد وإلا قتلتك فقال:
إذا ما ترعرع فينا الغلام ... فما إن يقال له من هوه
إذا لم يسد قبل شد الإزار ... فذلك فينا الذى لا هوه
ولى صاحب من بنى الشيصبان ... فحينا أقول وحينا هوه