وقال الآخر:
أصب ذا الحلم منك بسجل ود ... وصلة لا يكن منك الجفاء
- والجماء: شخص الشئ تراه من تحت الثوب. حكاه أبو عبيد عن أبى عمرو بفتح الجيم. قال الشاعر:
فيا عجبًا للحب داء ولا يرى ... له تحت أثواب المحب جماء
وقال الفراء ويعقوب: قد يضم فيقال جماء وأنشدوا:
وقرصة مثل جماء الترس
وأنشدنا أبو بكر بن الأنبارى قال: أنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابى:
يا أم عمرو عجلى بقرص ... وعجلى قبل طلوع الشمس
أو خبزة مثل جماء الترس
وأنشدنا غيره:
يا أم سلمى عجلى بقرص ... وجينة مثل جماء الترس
وعجلى فى طمع ويأس ... وعجلى قبل طلوع الشمس
فإنها مطيبة لنفسى ... ولا تعدى ما مضى من أمس
جمع بين السين والصاد قافية لقرب مخرجيهما.
سمعت أبا بكر بن دريد يقول «جماء الترس - بالفتح - شخصه».
وقال أبو بكر بن الأنبارى: يقال جماء الترس وجماء الترس اجتماعه ونتوؤه, وجماء الشئ قدره.
- والجلاء: مصدر جلا الرجل من بلدة يجلو جلاء. قال الله تعالى: {ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا} سورة الحشر ٥٩/ ٣.