العرب «من سره النساء ولا نساء - أى من سره البقاء ولا بقاء - فليكر العشاء, وليباكر الغداء, وليخفف الرداء». ويقال: أنسأ الله فى أجلك, ونسأ الله فى أجلك. وحدثنى أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد قال: حدثنا أبو حاتم قال: قلت لأبى زيد: نسأ الله فى أجلك, فقال: وما النساء بعد السبعين؟
- والنقاء: مصدر نقى الثوب ينقى نقاء, يقال غسلت الثوب حتى ظهر نقاؤه.
والنقاء: الصفاء, يقال: نقى الشئ نقاء أى صفا. قال الشاعر:
ووجه رداء الحسن منه نقاؤه ... ويسطع من أستارها لمع الفجر
- والطراء: مصدر قولهم طرى بين الطراء والطراوة.
- والطخاء: الغيم الرقيق تخلطه غبره, كذا روى ابن الأنبارى.
وقال الأصمعى: الطخاء: السحاب المرتفع. وقال غيره: الطخاء: غيم ليس بالكثيف. وقال أبو ذؤيب:
طخاء يبارى الريح لا ماء تحته ... له سنن يعشى البلاد طحور
فأما حديث النبى صلى الله عليه وسلم «إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل, فإنه (ينفى) الغشى والثقل وما يجلل القلب» , ومعناه كمعنى السحاب. وليلة طخياء: ظلماء.
- والطهاء: مثل الطخاء, وكذلك الطخاف. قال صخر الغى الهذلى:
فعينى لا يبقى على الدهر فادر ... بتيهورة تحت الطخاف العصائب
-