والطواء: أن ينطوى ثديا المرأة, فلا يكسرهما الحبل. قال الشاعر:
لها كبد صفراء ذات أسرة ... وثديان لم يكسر طواءهما الحبل
أراد بطنها أنها تصفره بالطيب, هذا قول ابن الأنبارى.
وقال يعقوب: أصل الطواء القصر فمده.
وذو طواء واد فى طريق الطائف ممدود, كذا قال الأصمعى.
- والدواء: الذى يتداوى به. قال مزرد:
فإن كنت مصفورا فهذا دواؤه ... وإن كنت غرثانا فذا يوم تشبع
وقال نابغة بنى شيبان:
تؤثر فى القلوب له كلوم ... كداء الموت ليس له دواء
وقال أبو الجراح: الدواء بكسر الدال. وأنشد:
يقولون مخمور وهذا دواؤه ... على إذا مشى إلى البيت واجب
قال يعقوب: سمعت جماعة من الكلابيين يقولون: هو الدواء بكسر الدال ممدود.
والدواء أيضا: اللبن. قال الشاعر:
وأهلك مهر أبيك الدوا ... ء ليس له من طعام نصيب