- والسماء: واحدة السموات, وسماء البيت: سقفه. قال الشاعر:
وبيت موماة هتكت سماءه ... إلى كوكب يزوى له الوجه شاربه
وكل ما علاك / فأظلك فهو سماء.
والسماء: المطر أيضا. قال الله تعالى: {وأرسلنا السماء عليهم مدرارا} سورة الأنعام: ٦/ ٦ أى أرسلنا المطر. وقال زهير:
فدو هاش فميث عريتنات ... عفتها الريح بعدك والسماء
قال أبو حاتم: السماء التى تظل الأرض مؤنثة, وكذلك السماء إذا أردت المطر, يقال أصابتنا سماء مروية, وأصابتنا أسمية كثيرة العام, ويقال: ما زلنا نطأ السماء حتى بلغنا, أى المطر, والتصغير سمية.
فإن قيل ولم جمعوا سماء على أسمية, والاسم المؤنث إذا كان على فعال مثل عناق وشمال فأدنى العدد على أفعل مثل أعنق, قلت: شذ هذا الحرف فى باب الممدود كما شذ فى باب المقصور أندية جمع الندى المقصور. والجيد البالغ: الأنداء, وإنما الأندية جمع الندى وهو المجلس.
وقرأت على أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة عن أبيه:
إذا سقط السماء بأرض قوم ... رعيناه وإن كانوا غضابا
وهذا البيت شاهد للتذكير, إلا أن يكون حمله على التفسير.