- والسماء: اسم فرس معاوية بن عمر أخى خنساء, وكان قد استردها صخر من هاشم ودريد ابنى حرملة المريين, ثم غزاهم فى العام المقبل, فلما دنا منهم وهو على السماء, قال: إنى أخاف إذا طلعت على القوم أن يعرفوا غرة السماء فيتأهبوا, فحمم عرتها فلما أشرفت على أدانى الحى, قالت امرأة لأبيها: هذه والله والله السماء, فقال: السماء غراء وهذه بهيم, فلم يشعروا إلا والخيل, فقتل صخر دريدا.
- والسخاء: سخاء النفس بالعطاء, وهو ضد البخل. قال الشاعر:
وقد سخيت نفسى إذ هجرتم ... فلم أهجر وعطفنى السخاء
- والسفاء: الخفة والطيش. قال نابغة بنى شيبان:
بان السفاء وأودى الجهل والسرف ... وفى التقى بعد إفراط الفتى خلف
وقال الأصمعى: يقال سفى بين السفاء, أى سفيه. قال العجاج:
مبذر أو عائث سفى
وأنشد اللحيانى قال: أنشدنى أبو الدينار:
فيا بعد ذاك الوصل إن لم تدانه ... قلائص فى ألبانهن سفاء
ويقال سفى الرجل يسفى سفاء.
- والسراء: شجر تتخذ منه القسى. قال الفرزدق:
ومسرومة مثل الجراد تسوقها ... ممر قواها والسراء المعطف
المسروحة: النبل تسوقها / الأوتار, ممر: محكم الفتل, والقوى: طاقات الحبل واحدتها قوة.