لا تحبسا الحوساء فى المزاد ... إن تحبساها ينقطع فؤادى
وحدثنا أبو بكر بن دريد قال: قال الأصمعى: الحوساء: التى لا تكاد تبرح من مكانها, وأنشدنى:
من نعت رب إبل حوس رتع ... مهارس الليل طوالات القمع
والقمعة: السنام. قال يعقوب: إبل حوس: بطيئات التحرك من مرعاهن, يقال جمل أحوس وناقة حوساء بينة الحوس, ورجل أحوس أى بطئ البراح من مكانه فى القتال, من قوم حوس. ويقال للرجل إذا تحبس وأبطأ مازال يتحوس حتى تركته.
- والحوجاء: الحاجة. يقال: ما بقيت فى صدرى حوجاء ولا لوجاء إلا قضيتها.
- والحوقاء: الكمرة العظيمة الحوق. والحوق: حروف الحشفة المحيطة بها.
وقرأت على أبى بكر بن دريد لابنة الحمارس:
هل هى إلا حظوة أو تطليق ... أو صلف أو بين ذاك تعليق
قد وجب المهر إذا غاب الحوق
وقال بعض الأعراب لامرأته:
هل لك فيه ناتئ العروق ... مضبر الخلق شديد الحوق
مطرف بجمرة مفروق ... يمج مثل اللبن الممذوق
- والحباء: النفس. قال ذو الرمة:
حتى إذا الشمس فى جلباباها احتجبت
أمسى وقد جد فى جوبائه القرب
- وحداء: موضع. قال أبو جندب الهذلي: