لاقيتهم ما بين حداء والحشى ... وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما
- والحصباء: الحصى الصغار. قال أبو النجم:
فى سبسب يوقد فى حصبائه ... نفط حريق الريح فى حلفائه
- والحلفاء: واحدتها خلفة مثل وجلة, ويجمع الحلفاء على حلا فى, كذا قال الأصمعى. وغيره يقول: واحدتها حلفة بفتح اللام.
- والغبراء: القوم الصعاليك. قال طرفة:
رأيت بنى غبراء لا ينكروننى ... ولا أهل هاذاك الطراف الممدد
حكى يعقوب عن الأصمعى: الغبراء: الغرباء, والصعاليك: الفقراء. قال حاتم:
غنينا زمانًا بالتصعلك والغنى ... فكلا سقاناه بكأسيهما الدهر
والغبراء أيضا: نبت يشبه الجعدة, وكذلك العهنة, وهن ينبتن فى أجواف الشجر وبطون الأودية وفى الشعاب بنجد, كذا قال يعقوب عن أبى صاعد.
وقال اللحيانى: يقال هذه قبيلة غلباء: أى عزيزة ممتنعة, ولقد غلبت غلبا.
ويقال هذه حديقة / غلباء: أى ملتفة النبات, وحدائق غلب. قال الله تعالى: {وحدائق غلبا} سورة عبس ٨٠/ ٣٠. ويقال: هذه حديقة مغلولبة للملتفة النبت. وقال بعضهم: قد اغلولب العشب. والغلباء: الغليظة العنق والذكر أغلب.
-