فمثال الروي الضمير قول الشاعر:
ويوم تمل النفس كل رغيبة ... وتذبل أوراقي وأجفو حياتيا
سأحرق أشعاري وكل خواطري ... وأخرج منها لا علي ولا ليا
فالروي في كلا البيتين ياء المتكلم التي هي ضمير.
ومثال ما هو جزء من الضمير قول الشاعر:
فإن شئتما ألقحتما أو نتجتما ... وإن شئتما مثلًا بمثل كما هما
فالروي وهو الميم هنا جزء من الضمير هما.
أما إذا كانت الألف من كلمة أخرى سابقة والكلمة التي فيها الروي منفصلة عنها، بمعنى أنها ليست ضميرًا، فلا تسمى هذه الألف تأسيسًا ولا تلزم وذلك كقول الشاعر القروي:
صيامًا إلى أن يفطر السيف بالدم ... وصمتا إلى أن يصدح الحق يافمي
أفطر وأحرار الحمى في مجاعة ... وعيد وأبطال الجهاد بمأتم؟
بلادك قدمها على كل ملة ... ومن أجلها أفطر ومن أجلها صم
القافية المقيدة والمطلقة
إن تقييد القافية وإطلاقها مرتبط بسكون الروي أو حركته. فالقافية المقيدة هي ما كانت ساكنة الروي، سواء أكانت مردفة، كما في كلمات: زمان، حنان، عيون، قرون، مر السنين، مجد الخالدين، أم كانت