فتقطيع البيت الأول هكذا:
تقولل لتي من بيـ تهاخف فمحملي
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
عزيزن علينا أن نراك تسيرو
فعولن مفاعيلن فعولُ مفاعلْ
فالتفعيلة الأخيرة من الشطر الثاني أي الضرب محذوفة.
ومثال آخر قول مسكين الدارمي عندما أوعز إليه معاوية أن يقترح البيعة من بعده لابنه يزيد؛ ليعلم رأي قومه في ذلك:
ألا ليت شعري ما يقول ابن عامر ... ومروان أم ماذا يقول سعيد؟
بني خلفاء الله مهلاً فإنما ... يبوّئها الرحمن حيث يريد
إذا المنبر الغربي خلَّاه ربه ... فإن أمير المؤمنين يزيد
فتقطيع البيت الأول هكذا:
ألالي تشعري ما يقولب نُعامرن
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
ومروا نُأَ مْ مَاذا يقول سعيدو
فعولن مفاعيلن فعولُ مفاعلْ
النوع الثالث: ما كان عروضه مقبوضة وضربه صحيحًا أي: مفاعيلن، كقول الحطيئة في المدح:
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا ... وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا
وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها ... وإن أنعموا لا كدَّروها ولا كدُّوا
مطاعين في الهيجا مكاشيف للدجى ... بنى لهم آؤباهم.. وبنى الجد
ويعذلني أبناء سعد عليهم ... وما قلت إلا بالذي علمت سعد