{رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي} آل عمران: ٣٥ .
{رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى} الْبَقَرَةِ: ٢٦٠ .
- وَمِنْهَا: كَثْرَةُ مَجِيءِ النِّدَاءِ بِاسْمِ الرَّبِّ الْمُقْتَضِي لِلْقِيَامِ بِأُمُورِ الْعِبَادِ١ وَإِصْلَاحِهَا؛ فَكَانَ العبد متعلق٢ بِمَنْ شَأْنُهُ التَّرْبِيَةُ وَالرِّفْقُ وَالْإِحْسَانُ، قَائِلًا: يَا مَنْ هُوَ الْمُصْلِحُ لِشِئُونِنَا عَلَى الْإِطْلَاقِ أَتِمَّ لَنَا ذَلِكَ بِكَذَا، وَهُوَ مُقْتَضَى مَا يَدْعُو بِهِ، وَإِنَّمَا أَتَى "اللَّهُمَّ" فِي مَوَاضِعَ قَلِيلَةٍ، ولمعانٍ اقْتَضَتْهَا الْأَحْوَالُ.
- وَمِنْهَا: تَقْدِيمُ الْوَسِيلَةِ بَيْنَ يَدَيِ الطَّلَبِ٣؛ كَقَوْلِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} الْآيَةَ الْفَاتِحَةِ: ٥-٦ .
{رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا} آلِ عِمْرَانَ: ١٦ .
{رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ} آلِ عِمْرَانَ: ٥٣ .
{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ} آلِ عِمْرَانَ: ١٩١ .
{رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً} الْآيَةَ يُونُسَ: ٨٨ .
{رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ....} إِلَى قَوْلِهِ: {وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا} نُوحٍ: ٢١-٢٨ .
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا} الْبَقَرَةِ: ١٢٧ .
إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآدَابِ الَّتِي تُؤْخَذُ مِنْ مُجَرَّدِ التَّقْرِيرِ.
وَمِنْ ذَلِكَ أَشْيَاءُ ذُكِرَتْ فِي كِتَابِ الِاجْتِهَادِ فِي الِاقْتِدَاءِ بالأفعال، والتخلق
١ في "ط": "العبد".
٢ كذا في الأصل و"ط"، وفي غيرهما: "فكان العبد متعلقًا".
٣ انظر: "مجموع فتاوى ابن تيمية" "١٠/ ٢٨٤-٢٨٦".