Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
al Fishal fii al Milal wa al Ahwaa wa an Nihal Halaman 656 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : al Fishal fii al Milal wa al Ahwaa wa an Nihal- Detail Buku
Halaman Ke : 656
Jumlah yang dimuat : 708

فصح يَقِينا أَن الْجِسْم إِنَّمَا يكون فِي الْجِسْم على سَبِيل الْمُجَاورَة كل وَاحِد فِي حيّز غير حيّز الآخر وَإِنَّمَا تكون المداخلة بَين الْأَعْرَاض والأجسام وَبَين الْأَعْرَاض والأعراض لِأَن الْعرض لَا يشغل مَكَانا فيجد اللَّوْن والطعم والمجسة والرائحة وَالْحر وَالْبرد والسكون كل ذَلِك مدَاخِل للجسم ومداخل بعضه بَعْضًا وَلَا يُمكن أَن يكون جسم وَاحِد فِي مكانين وَلَا جسمان فِي مَكَان وَاحِد ثمَّ أَن الْمُجَاورَة بَين الجسمين تَنْقَسِم أَقسَام أَحدهمَا أَن يخلع أحد الجسمين كيفياته ويلبس كَيْفيَّة الآخر كنقطة رميتها فِي دن خل أَو دون مرق أَو فِي لبن أَو فِي مداد أَو شَيْء يسير من بعض هَذِه فِي بعض أَو من غَيرهَا كَذَلِك فَإِن الْغَالِب مِنْهَا يسلب المغلوب كيفياته الذاتية والغيرية ويذهبها عَنهُ ويلبسه كيفياته نَفسه الذاتية والغيرية وَالثَّانِي أَن يخلع كل وَاحِد مِنْهُمَا كيفياته الذاتية والغيرية ويلبسا مَعًا كيفيات أخر كَمَاء الزاج إِذا جَاوز المَاء العفص وكجسم الجير إِذا جاور جسم الزرنيخ وكسائر المعاجن كلهَا والدقيق وَالْمَاء وَغير ذَلِك وَالثَّالِث أَن لَا يخلع وَاحِد مِنْهُمَا عَن نَفسه كَيْفيَّة من كيفياته لَا الذاتية وَلَا الغيرية بل يبْقى كل وَاحِد مِنْهُمَا كَمَا كَانَ كزيت أضيف إِلَى مَاء كحجر إِلَى حجر وثوب إِلَى ثوب فَهَذَا حَقِيقَة الْكَلَام فِي المداخلة والمجاورة وَأما الكمون فَإِن طَائِفَة ذهبت إِلَى أَن النَّار كامنة فِي الْحجر وَذَهَبت طَائِفَة إِلَى إبِْطَال هَذَا وَقَالَت أَنه لَا نَار فِي الْحجر أصلا وَهُوَ قَول ضرار بن عَمْرو

قَالَ أَبُو مُحَمَّد وكل طَائِفَة مِنْهُمَا فَإِنَّهَا تفرط على الْأُخْرَى فِيمَا تدعى عَلَيْهَا فضرار ينْسب إِلَى مخالفيه أَنهم يَقُولُونَ بِأَن النَّخْلَة بِطُولِهَا وعرضها وعظمها كامنة فِي النواة وَأَن الْإِنْسَان بِطُولِهِ أَو عرضه وعمقه وعظمه كامن فِي الْمَنِيّ وخصومه ينسبون إِلَيْهِ أَنه يَقُول لَيْسَ فِي النَّار حر وَلَا فِي الْعِنَب عصير وَلَا فِي الزَّيْتُون زَيْت وَلَا فِي الْإِنْسَان دم

قَالَ أَبُو مُحَمَّد وكلا الْقَوْلَيْنِ جُنُون مَحْض ومكابرة للحواس والعقول وَالْحق فِي ذَلِك أَن فِي الْأَشْيَاء مَا هُوَ كامن كَالدَّمِ فِي الْإِنْسَان والعصير فِي الْعِنَب وَالزَّيْت فِي الزَّيْتُون وَالْمَاء فِي كل مَا يعتصر مِنْهُ وبرهان ذَلِك أَن كل مَا ذكرنَا إِذا خرج مِمَّا كَانَ كامناً فِيهِ ضمر الْبَاقِي لخُرُوج مَا خرج وخف وَزنه لذَلِك عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ قبل خُرُوج الَّذِي خرج وَمن الْأَشْيَاء مَا لَيْسَ كامناً كالنار فِي الْحجر وَالْحَدِيد لَكِن فِي حجر الزِّنَاد وَالْحَدِيد الذّكر قُوَّة إِذا تضاغطا احتدم مَا بَينهمَا من الْهَوَاء فاستحال نَارا وَهَكَذَا يعرض لكل شَيْء منحرق فَإِن رطوباته تستحيل نَارا ثمَّ دخاناً ثمَّ هَوَاء إِذْ فِي طبع النَّار اسْتِخْرَاج ناريات الْأَجْسَام وتصعيد رطوباتها حَتَّى يفني كل مَا فِي الْجِسْم من الناريات والمائيات عَنهُ بِالْخرُوجِ ثمَّ لَو نفخت دهرك على مَا بَقِي من الأرضية الْمَحْضَة وَهِي الرماد لم يَحْتَرِق وَلَا اشتعل إِذْ لَيْسَ فِيهِ نَار فَتخرج وَلَا مَاء فيتصعد وَكَذَلِكَ دهن السراج فَإِنَّهُ كثير الناريات بطبعه فيستحيل بِمَا فِيهِ من المائية الْيَسِيرَة دحانا هوائياً وَتخرج ناريته حَتَّى يذهب كُله وَأما القَوْل فِي النَّوَى والبزور والنطف فَإِن فِي النواة وَفِي البزر وَفِي النُّطْفَة طبيعة خلقهَا فِي كل ذَلِك الله عز وَجل وَهِي قُوَّة تجتذب الرطوبات الْوَارِدَة عَلَيْهَا من المَاء والزبل ولطيف التُّرَاب الْوَارِد كل ذَلِك على النواة والبزر فتحيل كل ذَلِك إِلَى مَا فِي طبعها إحالته إِلَيْهِ فَيصير عودا ولحاه وورقاً وزهراً وثمراً وخوصاً وكرماً وَمثل الدَّم الْوَارِد على النُّطْفَة فتحيله طَبِيعَته الَّتِي خلفهَا الله تَعَالَى فِيهِ لَحْمًا ودماً وعظماً وعصباً وعروقاً وشرائين وعضلاً وغضاريف وجلداً وظفراً وشعراً وكل ذَلِك خلق الله تَعَالَى فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين

قَالَ أَبُو مُحَمَّد وَذهب الباقلاني وَسَائِر الأشعرية إِلَى أَنه لَيْسَ فِي النَّار حر وَلَا فِي الثَّلج برد وَلَا فِي الزَّيْتُون زَيْت وَلَا فِي الْعِنَب عصير وَلَا فِي الْإِنْسَان دم وَهَذَا أَمر ناظرنا عَلَيْهِ من لاقيناه مِنْهُم وَالْعجب كل الْعجب قَوْلهم هَذَا التَّخْلِيط وإنكارهم مَا يعرف بالحواس وضررة الْعقل ثمَّ هم يَقُولُونَ مَعَ هَذَا أَن


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?