فصار {إِبْرَ اهَام}، ولابن ذكوان وجهان في مواضع البقرة خاصة، والباقون بياء ساكنة مكان الألف الثانية).
ب) قال في شرح البيت (١٢١):
(١٢١) وفي أَرَيْتَ الَّذِي أَرَيْتُمُ اختَلَفُوا وقُل جميعًا مِهَادًا نافعٌ حَشَرا (١)
أي "اختلف" النقلة في " أَرَأَيْتَ " " أَرَأَيْتُمْ " المُصَدَّرِ بالهمزة للمخاطب المفرد أو الجمع وإن وقع بين الهمزة والراء فاصل بالعطف نحو: {أَفَرَأَيْتَ} (٢) {أَفَرَأَيْتُمْ} (٣) ودخل {أَرَأَيْتَكَ} الإسراء: ٦٢ في عموم ما ذكر، و"جميعًا": حال من قوله: " مِهَادًا "، وكان الأَوْلى أن يقال: وقل " مِهَادًا " جميعًا، و"حَشَرا" بألف الإطلاق أي: "نافعٌ" جَمَعَ حذْفَ " مِهَادًا " في جميع القرآن.
والمعنى: … ثم شرح البيت وذكر الأمثلة ثم قال: والحاصل: أن المعتمد كون أَرَأَيْتَ في الماعون ومطلق أَرَأَيْتُمْ هو محل الخلاف، وما عداهما بالحذف اتفاقًا، وفي مطلق أَرَأَيْتَ قراءتان مشهورتان) … إلخ.
ت) قال في شرح البيت (١٢٢)
(١٢٢) (معَ الظُّنُونَا الرَّسُولَا و السَّبِيلَا لدَى الْـ أحزابِ بالألِفَاتِ في الإمامِ تُرَى
وفي نسخة ذو ألفات وتقدير الكلام: " الرَّسُولَا و السَّبِيلَا تُرَى"؛ جملةٌ اسميةٌ، و"معَ الظُّنُونَا "؛ حال من ضمير "تُرَى"، والظرف والجارّان متعلقان بقوله: "تُرَى". والمعنى: … وشرح البيت ومثل له ثم قال:
(١) المقنع صـ ١٢، ٩٩.
(٢) وردت في القرآن مرارا أولها: مريم: ٧٧.
(٣) وردت في القرآن مرارا أولها: الشعراء: ٧٥.