والحاصل أن قوله تعالى {وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} الأحزاب: ٤ مع أنه رأس آية (تركت على حالها إشعارًا بأن إلحاق هذه الألف غير لازم وأن للقارئ تركها).
١٤ - من أساليبه التي يكثر منها:
أ. إيراد "ثم" للترتيب الذكري، ومن أمثلتها:
١) قوله في المقدمة: (ثم هي السبب إلى تخليد كل فضيلة).
٢) قوله في شرح البيت (١٢): (ثم قوله: لا تخفى جواب لو).
٣) قوله في شرح البيت (١٦): (ثم كان الأظهر أن يقول: معجزه بفتح الجيم).
٤) قوله في شرح البيت (٤٧): (ثم الضمير في احذفهما مفسر بما بعده).
٥) قوله في شرح البيت (٥١): (ثم ألف اعتبرا للإطلاق وضميره للألف).
ب. إيراده لكلمة (هذا) للفصل كثيراً، ومن أمثلتها:
١) قوله في المقدمة: (هذا: وقد ذكر السخاوي .. بإسناده المتصل).
٢) قوله في شرح البيت (١ (: (هذا، ولم يذكر الصلاة هنا).
٣) قوله في شرح البيت (١٠): (هذا، والجواب الثاني أن يكون معناه .. ).
٤) قوله في شرح البيت (٢٠): (هذا، ولم يظهر وجه إيراد هذه المسألة).