كقوله تعالى: {حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} (١)، {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} (٢) (٣).

مفهوم الشرط

أَوْ تعلق على شرط (٤)، كقوله تعالى: {وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ} (٥).

خلافا لأصحاب أَبِي حنيفة، (٦) وجماعة من أصحاب الشافعي (٧)، والتميمي (٨) من أصحابنا ليس بحجة (٩).

= هل هو منطوق أَوْ مفهوم؟ والحق أَنَّهُ مفهوم. انظر روضة الناظر لابن قدامة (٢/ ١٣٠)، وشرح مختصر أصول الفقه للجراعي (٣/ ١١٠).
(١) سورة البقرة: آية (٢٣٠).
(٢) سورة البقرة: آية (١٨٧).
(٣) مفهوم الغاية قَالَ به جمهور العلماء خلافا لبعض الحنفية والمعتزلة. انظر المراجع السابقة فِي الخلاف فِي مفهوم العدد.
(٤) وَقَالَ ابن قدامة "التعليق" بدل تعلق، وَقَالَ الطوفي "تعليق الحكم". انظر: روضة الناظر لابن قدامة (٢/ ١٣١)، وشرح مختصر الروضة للطوفي (٢/ ٧٥٦).
(٥) سورة الطلاق: آية (٦).
(٦) انظر: الفصول من الأصول للجصاص (١/ ٢٩١)، وفواتح الرحموت للأنصاري (١/ ٤١٤) وحرر محل النزاع فقال"ومحل النزاع الدلالة لغة يعني أن التركيب لغة موضوع للمفهوم عند عدم فائدة أخرى عندهم خلافا لنا".
(٧) انظر: البرهان للجويني (١/ ٤٥٢) والمستصفى للغزالي (٢/ ١٩٢).
(٨) هو أَبُو الحسن عبد العزيز بن الحارث بن أسد التميمي صنف فِي الأصول والفروع والفرائض صحب أبا القاسم الخرفي وأبا بكر عبد العزيز ولد سنه سبع عشره ثلاثمائة وتوفي فِي ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة. انظر: طبقات الحنابلة لابن أَبِي يعلى (٣/ ٢٤٦)، والمقصد الأرشد لابن مفلح (٢/ ١٢٧)، والدر المنضر للعليمي (آل ١٧٧).
(٩) القول المنسوب للتميمي فِي كتب الحنابلة بعدم الحجية فِي مفهوم الصفة فقط وليس فِي مفهوم المخالفة عمومًا، وَقَالَ أَبُو يعلى "رأيت جزءًا وقع إِلَى تخريج أَبِي الحسن التميمي: =