Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al I'rab 'an al Hairah- Detail Buku
Halaman Ke : 947
Jumlah yang dimuat : 1216

تركه، وأنهم ليسوا في شيء حاشا العصبية لقول أبي حنيفة بما أمكن من حق أو باطل جهارا وهم يعلمون، وإضلال من اغتر بهم في ذلك نعوذ بالله من البلاء.

واعلموا - رحمكم الله - أن ما وجد فيه أقوال مختلفة عن طوائف من الصحابة فلا فرق بين الخارج عن تلك الأقوال كلها وخلاف جميعها إلى قول لم يرو عن أحد من الصحابة، فلا فرق بين الخارج عن تلك الأقوال (١) كلها وبين المخالف لقول جاء عن صاحب، أو صحابة إلى قول لم يرو عن غيره منهم، إذ كلا القولين والأمرين قول مخالف لما روي عن الصحابة في ذلك ما لم يرو عن أحد منهم (٢)، لا سيما وشيخهم أبو حنيفة لا يختلفون عنه أنه أخبر بمذهبه.

والذي صح عنه من نقلهم الذي يتبجحون به أنه قال: "ما جاء عن الله تعالى، فعلى الرأس والعينين، وما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣)، فسمعا وطاعة، وما جاء عن أصحابه (٤). - رضي الله عنهم - (٥) تخيرنا من أقوالهم، ولم يكن لنا أن نخرج عنهم، وما


(١) من قوله: "فلا فرق" إلى هنا ساقطٌ من (ش).
(٢) ما بين معقوفتين فيه تخليط كثير، وللمؤلف في الأحكام في أصول الأحكام (١/ ٦١٥) كلام في هذه القضية فانظره إن شئت.
(٣) سقط لفظ الصلاة والسلام على نبينا من (ت).
(٤) في (ش): "الصحابة".
(٥) سقط لفظ الترضي من (ت).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?