أما من شيوخه المشارقة فنقتصر على الآتي:
- أبو ذر عبد بن أحمد الهروي المتوفى سنة ٤٣٤ هـ.
- أبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي المتوفى سنة ٤٧٦ هـ.
- أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري المتوفى سنة ٤٥٠ هـ.
- أبو عبد الله الحسين بن علي الصَّيْمَرِيُّ المتوفى سنة ٤٣٦ هـ.
- أبو عبد الله محمد بن علي الدَّامغاني المتوفى سنة ٤٧٨ هـ.
- أبو الفضل محمد بن عبيد الله بن عمروس المتوفى سنة ٤٥٢ هـ.
- أبو عبد الله محمد بن علي الصوري المتوفى سنة ٤٤١ هـ.
- أبو جعفر محمد بن أحمد السِّمْنَانيُّ المتوفى سنة ٤٤٤ هـ.
الفقرة الأولى: أهم شيوخ أبي الوليد الباجي بالأندلس
من شيوخ أبي الوليد الباجي الذين كان لهم الفضل في تكوينه علميًا وتربويًا بالأندلس:
* خاله أبو شاكر ابن القبري المتوفى سنة ٤٥٦ هـ:
هو أبو شاكر عبد الواحد بن محمد بن موهب التجيبي المعروف بابن القبري القرطبي.
ولد سنة ٣٧٧ هـ وسمع من أبيه ومن أبي محمد الأصيلي وأبي حفص بن نابل وأبي عمر بن الحباب، وتفرد في وقته بالإجازة من الفقيه أبي محمد بن أبي زيد، وله إجازة أيضًا من أبي الحسن القابسي.
أخذ عنه ابن أخته أبو الوليد الباجي علومًا متنوعة وعنه أبو علي الجياني، وأصبغ بن سهل، وغيرهم.
وقد كان أبو شاكر عالمًا بالحديث والفقه والنظر والجدل والكلام على مذهب أهل السنة، عالمًا بالعربية، خطيبًا مفوهًا حاذقًا، وله شعر رائق (١).
(١) ومن شعره قوله:
يَا رَوْضَتِي وَرِيَاضُ النَّاس مُجْدِبَةٌ ... وَكَوْكَبِي وَظَلَامُ اللَّيْلِ قَدْ رَكَدَا