ذكر مثله ومثل ما بعثه الله به صلى الله عليه وسلم:
عن أبي موسى عن النبي. صلى الله عليه وسلم قال إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه فقال يا قوم اني رأيت الجيش بعيني واني أنا النذير العريان فالنجاء فاطاعه طائفة من قومه فادلجوا فانطلقوا على مهلتهم وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق أخرجاه في الصحيحين١.
ذكر مشي الملائكة من ورائه صلى الله عليه وسلم:
عن جابر قال كان أصحاب النبي. صلى الله عليه وسلم يمشون أمامه إذا خرج ويدعون ظهره للملائكة رواه الامام أحمد٢.
ذكر وجوب تقديم محبته على النفس والولد والوالد:
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه ووالده وولده والناس أجمعين" أخرجاه في الصحيحين٣.
وعن عبد الله بن هشام قال كنا مع النبي. صلى الله عليه وسلم وهو أخذ بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر يا رسول الله لانت أحب إلي مكل شيء الا نفسي فقال: " لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب اليك من نفسك" فقال له عمر فانه الان والله لانت أحب إلي من نفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الان ياعمر" رواه البخاري منفردا٤.
ذكر تعظيم الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وحبهم إياه:
عن أنس، قال: لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحلاق يحلقه وقد أطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل: انفرد بإخراجه مسلم٥.
١ صحيح: أخرجه البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة حديث ٧٢٨٣. باب ٢. الاقتداء بسنن الرسول صلى الله عليه وسلم ومسلم في كتاب الفضائل حديث ٢٢٨٣. باب شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ومبالغته في تحذيرهم مما يضرهم.
٢ صحيح: أخرجه أحمد في المسند حديث ١٤١٧٠.
٣ صحيح: أخرجه البخاري في متاب الإيمان حديث ١٣. باب ٧. من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ومسلم في كتاب الإيمان حديث ٤٤. باب ١٧. الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير.
٤ صحيح: أخرجه البخاري في كتاب الإيمان والنذور حديث ٦٦٣٢. باب ٣. كيف كان يمين النبي صلى الله عليه وسلم.
٥ صحيح: أخرجه مسلم في كتاب الفضائل حديث ٢٣٢٥. باب ٩. قربه صلى الله عليه وسلم من الناس وتبركهم به وتواضعهم له.