قالَتْ أُبَيلَى لِي، ولَم أُسَبَّهِ:
ما السِّنُّ إلّا عُقْلةُ المُدَلَّهِ
والهلباجة: الأحمق المائق. قال: وأخبرني خلف قال: قلت لابن كبشة بنت القبعثرى: ما الهلباجة؟ قال: فتردد في صدره من خبث الهلباجة ما لم يستطع أن يخرجه، فقال: الهلباجة: الأحمق المائق القليل العقل الخبيث، الذي لا خير فيه ولا عمل عنده، وبلى سيعمل وعمله ضعيف، وضرسه أشد من عمله، ولا يحاضر به القوم، وبلى ليحضر ولا يتكلم.
والمأفون: الذي لا عقل له. وأصله من الأفن. وهو أن يستخرج ما في الضرع من اللبن. يقال: أفنها يأفنها. قال المخبل:
إذا أُفِنَتْ أروَى عِيالَكِ أفْنُها وإنْ حُيِّنَتْ أربَى، علَى الوَطبِ، حِينُها
والحين: أن يحلبها مرة في اليوم والليلة.
ويقال: رجل فيل الرأي، وفال الرأي، وفائل الرأي، إذا كان في رأيه ضعف، وفي رأيه فيالة. وأنشد أبو عمرو للكميت:
بَنِي رَبِّ الجَوادِ، فلا تَفِيلُوا فما أنتُم، فنَعذِرَكُم، لِفِيلِ
وقال جرير:
رَأيتُكَ، يا أُخَيطِلُ، إذ جَرَينا وجُرِّبَتِ الفِراسةُ، كُنت فالا
والأعفك: الأحمق الأخرق.
والخالف الفاسد الذي ليس له جهة. يقال: خلف ففسد.
ويقال: رجل فقاقة، وامرأة فقاقة، للأحمق والحمقاء.
الفراء وأبو عمرو: يقال: رجل همجة، وامرأة همجة. وهو الأحمق.