٣٥ - باب الشِّرّير المُسارِع إلى ما لا يَنبغي
أبو زيد: المقذحر: المستعد للشر المتعرض الفاحش.
أبو عمرو: يقال: اشرحف الرجل للرجل، إذا تهيأ لقتاله. والدابة كذلك. وأنشد:
لَمّا رأيتُ العَبدَ مُشرَحِفّا
لِلشَّرِّ، لا يُعطِي الرِّجالَ النِّصفا
أعدَمتُهُ عُضاضَهُ، والكَفّا
قال: العضاض: ما بين روثة الأنف إلى أصل الأنف.
الأصمعي: العفرية والنفرية: الرجل الخبيث الداعر المنكر. ومثله العفر والعفرة.
والماس: الذي لا يلتفت إلى موعظة أحد، ولا يقبل قوله. يقال: رجل ماس وماساة.
ويقال: إنه لتيحان في الأمور، أي: معترض فيها.
والفلتان: المنفلت.
أبو عبيدة: الملغ: الشاطر. قال: وأبو مهدي هو الذي سمى عطاء ملغا.
والمجع: الداعر.
أبو عمرو: الشتيم: الفاحش. قال أبو الحسن: والشتيم أيضا: القبيح المنظر. وأنشد:
يَلتَمِسُ المالَ، بأرضِ المُومِ
وأرضِ ذي العِمِّيّةِ، الشَّتِيمِ
والعمِّيّةُ: الشِّدّةُ.
ويقال للمُتسرع إليك: إن جفرك إلي