لهدم، وإن حبلك إلي لبأنشوطة.
ويقال: إنه لترع إليه. وقد ترعت إليه أي: تسرعت.
قال الفراء: يقال: إنه لبلو شر، وبلي شر، ونكل شر، وحك شر، وحكاك شر، وجذل شر، ولزاز شر، ولز شر، ولزيز شر.
الكسائي: هو ترع عتل. وقد ترع ترعا، وعتل عتلا، إذا كان سريعا إلى الشر.
الأموي، واسمه عبد الله بن سعيد ويكنى أبا محمد: ويقال: رجل حنذيان، أي: كثير الشر.
أبو زيد: العتريف: الخبيث الفاجر الذي لا يبالي ما صنع. وجمعه عتاريف.
الأصمعي: الدحل والدحن، بكسر الحاء: الخب الخبيث.
ويقال: فلان لا يقرع، أي: لا يرتدع. فإذا كان يرتدع قيل: رجل قرع.
قال أبو عبيدة: يقال: رجل معن متيح. وهو الذي يعرض في كل شيء، ويدخل فيما لا يعنيه. وهو تفسير قولهم: رجل أندروبست. قال لنا أبو الحسن: هو الفضولي الذي يدخل في كلام الناس ولم يدخلوه. يعني أندروبست.
الأصمعي: إن فلانا لنعار في الفتن، وفي الشر، إذا كان سعاء فيها. ويقال: ما وقعت فتنة إلا نعر فيها فلان. ويقال: نعر الدم ينعر، إذا دفع. وهو عرق نعار. ويقال في الصوت: نعر ينعر، بكسر العين.
ويقال للرجل: إنه لدعرة، إذا كان فيه قادح وعيوب. وأنشد:
* بَواجِحًا، لَم تَخشَ دُعْراتِ الدُّعَرْ *
بواجح: متفخرات فرحات. يقال للرجل: إنه ليتبجح بذلك الأمر، أي: يفخر ويفرح. ويقال: فيه دعرة ودعرات.
أبو عمرو: اللطاة: اللصوص يكونون قريبا منك، فإذا فقدت شيئا قيل لك: أتتهم أحدًا؟ فتقول: لقد كان حولي لطاة سوء. ولا واحد