حاك يحيك. لأن "حاك يحيك" من الياء.
ويقال: مر يزك زكيكا. والزكيك: سرعة ومقاربة الخطو. قال عمر بن لجأ:
فهْوَ يَزِكُّ، دائمَ التَّزَغُّمِ،
مِثلَ زَكِيكِ النّاهِضِ، المُحَمِّمِ
ويقال: قد حمم شعره وريشه، حين ينبت.
ويقال: مر يمشي الجيضى. وهو أن يجيض في ناحية، يتصرف من البغي.
ومر يمشي الدفقى. وهو أن يباعد بين الخطو.
ويقال: مر يتوذف، إذا مر يهتز. وهي من مشية القصار.
ويقال: مر يتغيف، إذا مر يضطرب. وهي من مشية الطوال. ويقال: مر يتبوع، إذا كان يذهب في هذا الشق مرة، وفي هذا مرة. قال ذو الرمة:
كأنّهُ، بِحَبلَينِ في مَشطُونةٍ، يَتَبَوَّعُ
ويقال: مر يتبوع، إذا مر يباعد باعه ويملأ ما بين خطوه.
ويقال: مر يدرم درم الأرنب، إذا قارب الخطو. وكذلك الدرمان.
ويقال إذا مر له حفيف ومر سريع: مر له أزيب.
وإذا مر ينزو قيل: مر يكر وكرا.
ومر يتبهس: إذا مر يختال. قال أبو زبيد:
إذا تَبَهنَسَ، يَمشِي، خِلتَهُ وَعِثًا وَعَتْ سَواعِدُ، مِنهُ، بَعدَ تكسِيرِ
ويقال: مر يتبجس، أي: يختال أيضا. قال عمر بن لجأ:
تَبَجُّسَ العانِس، في رَيطاتِها،
بالأجرَعِ السَّهلِ، إلى جاراتِها
لأن العانس قد زادت على البلوغ، فمشيها أثقل من مشي التي حين بلغت، لأن هذه أخف مشية.
ويقال: مر فلان يهوذل، إذا أسرع في المشي. وفلان يهوذل ببوله: إذا كان ينزيه يرمي به رميا. قال أبو يوسف: وأنشدني