والدلو: سوق حسن فيه لين. وأنشد الفراء:
يا مَيَّ، قَد نَدلُو المَطِيَّ دَلْوا
ونَمنَعُ العَينَ الرُّقادَ الحُلْوا
وأنشد أبو عمرو:
لَمّا خَشِيتُ، بِسُحْرةٍ، إلحامَها ألزَمتُها ثَكَمَ النَّقِيلِ اللّاحِبِ
ونَزَلتُ، أدلُوها، وأحدُو خَلفَها حَتَّى سَلِمتُ بِمُتعتِي، ورَكائبِي
والإلحام: قيام الدابة على أهلها فلا تبرح. وثكم الطريق: وسطه. والنقيل: الطريق. واللاحب: البين الذي قد أثر فيه. ومتعته: زاده.
الفراء: النبل: السير الشديد. يقال: نبلها ينبلها نبلا. وأنشد:
لا تأوِيا لِلعِيسِ، وانبُلاها
فإنَّها، ما سَلِمَتْ قُواها،
بَعِيدةُ المُصبَحِ، مِن مُمساها
والطميم: الذهاب في الأرض. يقال: طم يطم طميما. وطمى يطمي طميا.
ويقال: كدست أكدس كدسا، إذا أسرعت بعض الإسراع. والتهويد والبزبزة: مثله.
ويقال: اجلوذ في السير اجلواذا، واخروط اخرواطا. وربما جعلوا إحدى الواوين ياء، لانكسار ما قبلها، فيقولون: اجليواذا.
وقد اجرهد في السير، وقد أغذ في السير.
وقد أمج وأج في العدو. وقال الشاعر:
إنَّ لَها رَبًّا، إذا أمَجّا
عانَدَ، عَن طَرِيقِها، واعوَجّا
ويقال: كمتر عدوا، وجحمظ، وكردح وكردم، وحلج وهو يحلج، وهو يحنبص، ويتخطل، ويكعطل، ويتحايك، ويزوزي، إذا عدا عدوا شديدا.
وكردح وكعسب.
وحكى الفراء عن بعضهم: رأيتها