رجعنا إلى الكتاب: والإرجاد: الإرعاد. والأباس: السيئة الخلق. قال خذام الأسدي:
رَقراقةٌ، مِثلُ الفَنِيقِ، عَبهَرَهْ
لَيسَتْ بِسَوداءَ، أُباسٍ، شَهبَرَهْ
والوقواقة: الكثيرة الكلام.
الأصمعي: يقال: امرأة جنفاء بينة الجنف. وهو أن يكون فيها ميل في أحد الشقين. ورجل أجنف.
وامرأة بزخاء البزخ. وهو أن يخرج أسفل بطنها ويدخل ما بين وركيها. قال: وسمعت إهاب بن عمير يقول: كل عذراء فيها بزخ.
وامرأة قعساء بينة القعس. وهو أن يدخل ظهرها وييخرج بطنها. ورجل أقعس.
وامرأة بزواء، ورجل أبزى. وهو أن يدخل عجزه وتتقدم ثنته ومذاكيره. ثنته: ما بين السرة والعانة. ويقال للرجل، إذا جاء في هذه الخلقة وإن لم تكن خلقته: جاء يمشي متبازيا.
وامرأة هدآء بينة الهدأ، ورجل أهدأ. وهو انحناء في الظهر وانكباب. ومثله امرأة جنآء بينة الجنأ، ورجل أجنأ. وأنشد في صفة ترس:
* ومُجْنأٌ، مِن مَسْكِ ثَورٍ أجرَدِ *
والحنظوب: الضخمة الردئية ص: الرديئة الخبر. والقضاف واحدتهن قضيفة.