١٨ - باب الكَسْر
أبو زيد: يقال: رتمت الشيء أرتم رتما بالتاء، وحطمت أحطم حطما، وكسرت أكسر كسرا، ودققت أدق دقا. فهؤلاء الأربع جماع الكسر في كل وجوه الكسر.
وقالوا: رضضت أرض رضا، ورفضت أرفض رفضا، وففضت أفض فضا. فهؤلاء الثلاثة في الكسر سواء.
وهرست أهرس هرسا. وهو الدق في المهراس.
والوهس: دقك الشيء، بينه وبين الأرض وقاية، لا تباشر به الأرض، يقال: وهست أهس وهسا.
وقالوا: سحقت أسحق سحقا. وهو أشد الدق. وسحقت الأرض الريح: إذا عفت الآثار وانتسفت الدقاق. وأسحق الثوب إسحاقا: إذا سقط عنه زئبره، وهو جديد. وقال غير أبي زيد: السحق: الخلق. ومثل سحق الدق: سهكت أسهك سهكا، والريح تسهك كما تسحق.
ورهكت أرهك رهكا، وجششت أجش جشا. وهما سواء. والرهك: ما جش بين حجرين. والجش: ما جش بالرحيين.
وطحنت أطحن طحنا. والطحن: الدقيق نفسه. وكذلك الذبح: ذبح الكبش. والذبح: القتيل. وهشمت أهشم. ولا يكون إلا في يابس، أو الرأس من بين الجسد، أو في بيض.
ورضخت أرضخ رضخا، بإعجام الخاء، وشدخت أشدخ شدخا، وثمغت أثمغ ثمغا، وفدغت أفدغ فدغا، وثلغت أثلغ ثلغا. فهؤلاء الخمس يكن في الرطب من كل شيء.
وقصمت أقصم قصما بالقاف، وفصمت أفصم فصما بالفاء. قال أبو العباس: فصمت الخلخال: أخرجته من الساق. وفصمته: كسرته.