فأما ما يدخل في باب حسن الجزاء والثواب، ففي قصة إبراهيم، وأتيناه أجره وأنه في الآخرة لمن الصالحين. وفي غيرها من الآيات: {فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة}.
وفيه: {من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة}.
وفيه: {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم}.
وفيه: {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها، وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا}.
وفيه: {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله}.
وفي قصه زكريا وما استجاب فرد عليه: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا، وكانوا لنا خاشعين}.
وفيه: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا}.
وفي قصة إبراهيم لما أمر بذبح ولده، ثم أفدى بذبح عظيم: {سلام على إبراهيم، كذلك نجزي المحسنين}.
وكذلك في قصة موسى وهارون وإليس وقصة نوح أنه قال لقومه: {استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين، ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}.
وفيما يروى عن نبيكم صلى الله عليه وسلم: (الصدقة تطفي غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في