إضافة إلى كثرة التحريفات والأخطاء التي حصرتها في بيان مستقل أذكر هنا بعض ما ورد فيه مما يغير المعنى:
ففي ص: 25: "الثقات" والصحيح "النفاة". وفرق بينهما.
وفي ص: 27؛ "نقض الإيمان" والصحيح "نقص الإيمان".
وفي ص: 33: "قال أهل الصلاح" والصحيح "قال أهل الضلال".
وفي نفس الصفحة: "أحق" والصحيح "أحمق".
وفي ص: 54: "فإن الله لا يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم" والصحيح "فإن الله يغفر لأهل الإخلاص. . . ".
وفي ص: 144: "لأنها مخلوقة" والصحيح "لا أنها مخلوقة".
وفي ص: 227: "الثلاثة منهم من يقول" والصحيح "الثلاثة من يقول".
وفي ص: 240: "هذا عند فتواه" والصحيح "هذا عنه فتواه".
وفي ص: 243: "لكثرة مطالعته" والصحيح "كثير المطالعة".
في ص: 259: "وأضل البشر من" والصحيح "وأصل الشر من".
وأما الزيادة على النسختين المخطوطتين، والنقص عنهما، والتصرف ببعض الكلمات حذفًا وتغييرًا وتحريفًا فكثير، مما يوحي أنه طبع على نسخ خطية لم تقع في يدي، لكني أستبعد هذا لسبب واحد فقط وهو أن التصرف من قبل الناشر يظهر في أماكن يشكل فيها فهم المعنى، كالتصرف الذي أشرنا إليه عندما انتهى الكتاب بقوله: ". . . والمعتزلة وذلك" حيث حرف العبارة لتصبح "والمعتزلة ونحو ذلك".
كما جاء في ص: 67: الوجه السادس عشر حيث ابتدأه بقوله: "إنهم لو بينوا صواب ما ذكروه من القول لم يكن ذلك موجبًا. . . ".
والوارد في النسختين الخطيتين: "أنهم إن لم يبينوا صواب ما ذكروه من القول لم يكن موجبًا. . . ".
وكما في ص: 139، حيث حذف لفظة "أو بالدلالة" الواردة في