فَدَلَّتْ هَذِهِ الْآيَاتُ أَنَّهُ فِيْ الْسَّمَاءِ، وَعِلْمُهُ بِكُلِّ (١) مَكَانٍ.

رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأُمِّ سَلَمَةَ.

وَمِنَ الْتَّابِعِينَ: رَبِيْعَةٍ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَمُقَاتِلِ بنِ حَيَّانَ.

وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَأَحْمَدُ) (٢).

وَقَالَ الإِمَامُ أبُوْ بَكْرٍ (٣) أَحْمَدُ بنُ محمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الله الأَنْدَلُسِيُّ الطَّلَمَنْكِيُّ (٤) المَالِكِيُّ =

(١) نهاية الورقة ٣٩ من المخطوط.
(٢) النص من كتاب «العلو للعليِّ الغفار» للذهبي (٢/ ١٣١٠)، وقد اختصر كلام الإمام اللالكائي، انظر: «شرح أصول إعتقاد أهل السنة والجماعة» للإمام اللالكائي ـ ط. دار طيبة ـ (٣/ ٤٢٩ ـ ٤٣٠).
(٣) كذا، والصواب أبو عمر، كما في كتاب «العلو»، وفي ترجمته.
(٤) هو الإمام المحدث: أبو عمر أحمد بن محمد بن عبدالله المعَافِري الأندلسي الطَّلَمَنْكِي المالكي. «طَلَمَنْكَه» مدينة في الأندلس. قال عنه ابن بشكوال: (كان سيفاً مجرَّداً على أهل الأهواء والبدع، قامعاً لهم، غيوراً على الشريعة).
من مؤلفاته: «الوصول إلى معرفة الأصول».
توفي - رحمه الله - سنة (٤٢٩ هـ).
ينظر في ترجمته: «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ٥٦٦)، «الصلة» لابن بشكوال (١/ ٤٤)، «ترتيب المدارك» للقاضي عياض (٤/ ٧٤٩)، «الوافي بالوفيات» للصفدي (٨/ ٣٢)، «معجم البلدان» (٤/ ٣٩).