Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ahkam al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 1481
Jumlah yang dimuat : 1817

قال الله تبارك وتعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ} (١) الآيتين.

هذه الآية نزلت في زيد بن حارثة، وفيه نزلت: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} (٢) وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد تبناه وكان يدعى زيد بن محمد، حتى نزلت: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} (٣) والقسط: الحق، {فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} (٤).

وأما قوله: {أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} (٥) أنعم الله عليه بالإسلام، وأنعم عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعتق {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ} أتى زيد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له: إن زينب بنت جحش ـ وكانت زوجته وهي بنت عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ـ اشتد عليّ لسانها، وإني أريد أن أطلقها، فقال له: ? اتق الله وأمسك عليك زوجك? ومع ذلك يحب أن يطلقها ويكره أن يأمره بذلك ـ لأن الله سبحانه قد كان أعلمه أن زيدا سيطلقها، وأنه يزوجه إياها ـ وكان يخفي ما أوحى الله إليه من ذلك من أجل الناس فأنزل الله: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا} قال: لما


(١) سورة الأحزاب (٣٧).
(٢) سورة الأحزاب (٤٠).
(٣) سورة الأحزاب (٥)
وخبر زيد بن حارثة وما نزل فيه أخرجه البخاري ١٠١٧ كتاب التفسير، باب: ادعوهم لآبائهم ومسلم ٣/ ١٥٠١ كتاب فضائل الصحابة من حديث ابن عمر - رضي الله عنهم -، وينظر كذلك أسباب النزول للواحدي ص ٢٩٤.
(٤) سورة الأحزاب (٦).
(٥) سورة الأحزاب (٣٧).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?