Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ahkam al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 155
Jumlah yang dimuat : 1817

قوم مُسْتَخِّفون بقول السلف، وله هاجرون، وعلى مذاهبهم زارون، يحدثون أنفسهم أن أسد الجواب ما استخرجوه، وأعلاه ما استنبطوه، أخذوا ذلك عن أهل الزيغ، لا يعرجون على الرواية، ولا يلتفتون إلى باطن التلاوة، ويرون أنهم يبارون السلف في العلم بالكتاب ... ـ إلى أن قال ـ وكفى بالرجل نقصا؛ أن يرى أنه قد علم من كتاب الله ـ عز وجل ـ ما قصر عن علمه الصحابة والتابعون، أو يرى أنه فوقهم علما أو فهما، أو يظن أنه مثلهم، لقد خاب وخسر" (١).

وقد بين ـ رحمه الله ـ أن سبب هذا الانحراف عن مسلك السلف ومنهجهم، يعود إلى أنهم: " خالطوا أهل الكلام، وجانبوا الورع، وصار القصد الغلبة بالجدل المحض، منعهم الله التوفيق، وحادوا عن الطريق" (٢).

وقد ألزم نفسه في هذا الكتاب ألا يخرج " عن السنة، وقول السلف، وما توجبه اللغة التي نزل القرآن بها " (٣).

" في باب الخوف والرجاء.

عرض لقول أهل السنة والجماعة في باب الخوف والرجاء على نحو ما كان عليه السلف، من الجمع بينهما، إلا أن المؤمن في حال عمله وسعيه في هذه الدنيا الأولى له أن يُغّلِب جانب الخوف، وعلل ذلك بقوله: " ومن وصف المؤمنين الخوف مقرونا بالرجاء ... فلا ينبغي للمؤمن أن يكون إلا خائفاً؛ لكي لا يتكل فَيَقِلَّ عمله الصالح فالخائف يعمل ما لا يعمله الراجي بلا خوف" (٤).


(١) ينظر: مقدمة كتابه أحكام القرآن.
(٢) ينظر من هذه الرسالة (١/ ١٤١).
(٣) ينظر: مقدمة المؤلف في كتابه أحكام القرآن اللوحة رقم ٣.
(٤) ينظر من هذا الرسالة (١٥٣).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?