وقال عطاء: هو المسجون من أهل القبلة وغيرهم (١).
وقال ابن جبير: الأسير المسجون (٢).
وقال الحكم بن عتيبة: هو المسجون، لا أدري من أهل القبلة، أم من غير (٣) أهل القبلة وغيرهم.
وقال مجاهد: الأسير المسجون (٤).
وقال قتادة: الأسير يومئذ كان المشرك، وأخوك المسلم أحق أن تطعمه (٥).
وقال مجاهد: وهم يشتهونه (٦).
وهذه الآية مدح لقوم فعلوا ذلك، فينبغي الاقتداء بهم والدخول في مدح الله وطلب مرضاته.
{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ} (٧).
قال مجاهد: أما إنهم لم يتكلموا به، ولكن علمه الله ـ تبارك وتعالى ـ من قلوبهم فحكاهم عنه (٨) ليرغب فيه راغب (٩).
(١) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٣٦٠) بنحوه.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٣٦٠) به.
(٣) كذا في الأصل والسياق يقتضي حذف: غير، لتكون العبارة: أم من أهل القبلة وغيرهم.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٣٦) والطبري في تفسيره (١٢/ ٣٦٠) به.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٣٦) والطبري في تفسيره (١٢/ ٣٦٠) به.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٣٥٩) به.
(٧) سورة الإنسان (٩).
(٨) كذا في الأصل، والعبارة قلقة، ولفظها عند الطبري: فأثنى به عليهم ليرغب في ذلك راغب.
(٩) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٣٧) والطبري في تفسيره (١٢/ ٣٦١) بنحوه.