Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : I'jaz al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 207
Jumlah yang dimuat : 402

فقال: ليس هذا من عمل أولئك القوم، إنما يعرف الشعر من يضطر إلى أن يقول مثله، وفي الشعر ضروب لم يحسنها الفرزدق، ولقد ماتت النوار امرأته فناح عليها بقول جرير: لولا الحياء لعادني استعبار * ولزرت قبرك والحبيب يزار (١) وروي عن أبي عبيدة: أنه قال للفرزدق (٢) : مالك لا تنسب كما ينسب جرير؟ فغاب حولاً، ثم جاء فأنشد: يا أخت ناجية بن سامة إنني * أخشى عليك بنى إن طلبوا دمى (٣) والاعدل في الاختيار ما سلكه أبو تمام (٤) من الجنس الذي جمعه في كتاب " الحماسة "، وما اختاره من " الوحشيات "، وذلك أنه تنكب (٥) المستنكر الوحشى، والمبتذل العامي، وأتى بالواسطة.

وهذه طريقة من ينصف في الاختيار، ولا يعدل به غرض (٦) / يخص، لأن الذين اختاروا الغريب فإنما اختاروه لغرض لهم في تفسير ما يشتبه على غيرهم، وإظهار (٧) التقدم في معرفته، وعجز غيرهم عنه، ولم يكن قصدهم جيد الاشعار لشئ يرجع إليها في أنفسها.

ويبين هذا: أن الكلام الموضوع للإبانة عن الأغراض التي في النفوس وإذا كان كذلك وجب أن يتخير من اللفظ ما كان أقرب إلى الدلالة على (٨) المراد، وأوضح في الإبانة عن المعنى المطلوب، ولم يكن مستكره المطلع على الاذن، و لا (٩) مستنكر المورد على النفس، حتى يتأبى بغرابته (١٠) في اللفظ عن الافهام، أو يمتنع بتعويص (١١) معناه عن الإبانة.

ويجب أن يتنكب ما كان عامى اللفظ (١٢) ، مبتذل العبارة، ركيك المعنى، سفسافي الوضع، مجتلب


(١) ديوانه ص ١٩٩ والصناعتين ص ١٧ والشعر والشعراء ١ / ٤٦٤ (٢) م " قال قيل للفرزدق " (٣) ديوانه ص ٧٧٨ (٤) م " أبو تمام " (٥) س، ك " تنكر " (٦) م " به إلى غرض " (٧) م في نفسه لكونه مما يشتبه غيرهم ولاظهار " (٨) ا " عن " (٩) الزيادة من م (١٠) م " لغربته " (١١) م " لعويص " (١٢) س، ك " ما كان عليه اللفظ " (*)


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?