162-
الحزم والقوّة خير من ال
... إدهان والفكّة والهاع «1»
وداهنت فلانا مداهنة، قال: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ القلم/ 9 .
دأبالدَّأْب: إدامة السّير، دَأَبَ في السّير دَأْباً. قال تعالى: وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ
إبراهيم/ 33 ، والدّأب: العادة المستمرّة دائما على حالة، قال تعالى: كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ آل عمران/ 11 ، أي: كعادتهم التي يستمرّون عليها.
داودداود اسم أعجميّ.
دارالدَّار: المنزل اعتبارا بدورانها الذي لها بالحائط، وقيل: دارة، وجمعها ديار، ثم تسمّى البلدة دارا، والصّقع دارا، والدّنيا كما هي دارا، والدّار الدّنيا، والدّار الآخرة، إشارة إلى المقرّين في النّشأة الأولى، والنّشأة الأخرى. وقيل: دار الدّنيا، ودار الآخرة، قال تعالى: لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ الأنعام/ 127 ، أي:
الجنة، ودارَ الْبَوارِ «2» أي: الجحيم. قال تعالى: قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ البقرة/ 94 ، وقال: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ البقرة/ 243 ، وَقَدْ أُخْرِجْنا مِنْ دِيارِنا البقرة/ 246 ، وقال: سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ الأعراف/ 145 ، أي:
الجحيم، وقولهم: ما بها دَيَّار «3» ، أي: ساكن وهو فيعال، ولو كان فعّالا لقيل: دوّار، كقولهم: قوّال وجوّاز. والدَّائرَةُ: عبارة عن الخطّ المحيط، يقال: دَارَ يدور دورانا، ثم عبّر بها عن المحادثة.
والدّوّاريّ: الدّهر الدّائر بالإنسان من حيث إنه يُدَوِّرُ بالإنسان، ولذلك قال الشاعر:
163-
والدّهر بالإنسان دوّاريّ
«4» والدّورة والدّائرة في المكروه، كما يقال:
دولة في المحبوب، وقوله تعالى: نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ المائدة/ 52 ، والدّوّار: صنم كانوا يطوفون حوله. والدّاريّ: المنسوب إلى الدّار، وخصّص بالعطّار «5» تخصيص الهالكيّ