(سه) (١) هم جبريل (٢)، وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت عزرائيل وكذلك جاء في أحاديث مسندة (٣)، وإن كان قد قيل فيهم غير هذا القول ولكن هذا أشبه للأثر الذي جاء فهم مستثنون إلى أن يقبض (٤) ملك الموت، وقد قيل إنّ جبريل عليه السلام آخرهم (٥) موتا ذكره النحاس (٦).

(عس) (٧) وقد قيل (٨) إنّ المستثنين هم الشهداء يكونون حول العرش متقلّدي السيوف، والله أعلم.

٧٤ {وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ.}

(عس) (٩) هي أرض الجنّة التي كانت لأهل النّار لو كانوا أطاعوا حكاه الطبري (١٠)، والله أعلم.

(١) التعريف والإعلام: ١٥١.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٤/ ٢٩ عن السدي.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٤/ ٢٩ عن أنس بن مالك رضي الله عنه. وانظر: الجامع لأحكام القرآن: ١٥/ ٢٨٠، الدر المنثور: ٧/ ٢٥٠.
(٤) في نسخة (ح) هكذا: «إلى أن يقبض أرواح الثلاثة يقبض الله تعالى روح ملك الموت».
(٥) في الأصل: «وآخرهم» بزيادة واو.
(٦) في التعريف والإعلام «النقاش».
(٧) التكميل والإتمام: ٧٥ ب.
(٨) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٤/ ٣٠ عن سعيد بن جبير، وأورد ابن كثير في تفسيره: ٧/ ١٠٨ عن أبي هريرة رضي الله عنه حديثا في ذلك ثم قال ابن كثير: «رجاله كلهم ثقات إلا إسماعيل بن عياش فإنه غير معروف، والله أعلم».
(٩) التكميل والإتمام: ٧٥ ب.
(١٠) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٤/ ٣٧ عن قتادة والسدي وابن زيد وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٢٦٧ ونسبه لعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة، ونسبه أيضا لهناد عن أبي العالية.