السَّابِعُ: بِمَعْنَى عَلَى نَحْوُ: {وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ} . أَيْ عَلَى الْقَوْمِ وَقِيلَ عَلَى التَّضْمِينِ أَيْ مَنَعْنَاهُ مِنْهُمْ بِالنَّصْرِ.
الثَّامِنُ: بِمَعْنَى عَنْ نَحْوُ: {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله} {يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا} .
وَقِيلَ: هِيَ لِلِابْتِدَاءِ فِيهِمَا. وَقَوْلِهِ: {أَطْعَمَهُمْ مِنْ جوع} . فَقَدْ أَشَارَ سِيبَوَيْهِ إِلَى أَنَّ مِنْ هُنَا تُؤَدِّي مَعْنَى عَنْ.
وَقِيلَ: هِيَ بِمَنْزِلَةِ اللَّامِ لِلْعِلَّةِ أَيْ لِأَجْلِ الْجُوعِ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ فَإِنَّ الَّذِي فُهِمَ مِنْهُ الْعِلَّةُ إِنَّمَا هُوَ أَجْلُ لَا مِنْ.
وَاخْتَارَ الصَّفَّارُ أَنَّهَا لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ.
التَّاسِعُ: بِمَعْنَى الْبَاءِ نَحْوُ: {يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خفي} .
حَكَاهُ الْبَغَوِيُّ عَنْ يُونُسَ وَقِيلَ إِنَّمَا قَالَ: {مِنْ طَرْفٍ} لِأَنَّهُ لَا يَصِحُّ عَنْهُ وَإِنَّمَا نَظَرُهُ بِبَعْضِهَا.
وَجَعَلَ مِنْهُ ابْنُ أَبَانَ: {يَحْفَظُونَهُ من أمر الله} . أَيْ بِأَمْرِ اللَّهِ.
وَقَوْلَهُ: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سلام} .
الْعَاشِرُ: بِمَعْنَى فِي نَحْوُ: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ من يوم الجمعة}