وعن المنافقين وفسادهم بالمعصية، وتعقب المحقق له بأنه لم يجد ما نسبه للجمهور أن ابن حيان نقل في تفسيره أقوالا مختلفة كلها تدور حول المنافقين ولا ذكر للكفار فيها.
233- نقل الطبري عن سلمان قوله: بأن أصحابها لم يأتوا بعد. وقول ابن حجر أن في سنده مقالا وذكر المحقق أن الأثر جاء من طريقين معلولتين في أحدهما من رمي بالكذب، واستدراك المحقق على مؤلفي كتاب تجريد أسماء الرواة الذي تكلم فيهم ابن حزم جرحا وتعديلا بأنهم لم يذكر قول ابن حزم في تجهيل هذا الراوي.
234- "7" قوله تعالى: {قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ} 13.
234- قول الثعلبي أنها نزلت في قريظة والنضير وما نقل عن سعيد بن جبير ومحمد بن كعب وعطاء.
235- الاختلاف في المراد في: السفهاء في الآية هل قصد به الصحابة أم الجهال أم النساء والصبيان أم أناس معينون من الصحابة.
235-ت إضافة المحقق اسم أبي العالية إلى من قالوا أن المقصود بالسفهاء الصحابة، وعده ذلك مما فات الحافظ.
235-ت التنبيه على خطأ وقع به الأستاذ خضر محمد خضر في إضافته ما ظن أنه الصواب بدلا من السقط.
236-ت استحسان المحقق ما ذهب إليه الطبري من تفسير السفهاء.
236-ت الإشارة إلى اختلاف ما نقل ابن حجر عن مقاتل عما هو موجود في التفسير المطبوع، والتنبيه إلى أن تصحيفا وقع في اسم سعد بن معاذ إلى منذر بن معاذ.